تمهيد

تشمل هذه السياسة كيفية تعامل مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشـريف مع المعلومات الشخصية التي يقوم بتجميعها وتسلُّمها، بما في ذلك المعلومات المتعلقة باستخدامك منتجات المجمع وإصداراته، والإفادة من خدماته.

المعلومات الشخصية: هي المعلومات المتعلقة بك والمحددة لهُويتك، مثل: الاسم والعنوان، وعنوان البريد الإلكتروني، ورقم الهاتف، أو البيانات غير المتاحة للجمهور

يلتزم مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بحماية خصوصيتك؛ تبعاً لما جاء في هذه السياسة التي تنطبق على المعلومات المحدِّدَةِ للشخصية، التي يجمعها مجمع الملك فهد عبر مواقعه الإلكترونية. ويخضع استخدامك للمواقع الإلكترونية للمجمع إلى سياسة الخصوصية وشروط الاستخدام الخاصة به.
لذلك يرجى قراءة سياسة الخصوصية هذه بحرص وعناية؛ لفهم كيفية تعامل مجمع الملك فهد مع المعلومات التي يجمعها عبر مواقعه الإلكترونية.

باستخدامك أحد مواقع المجمع على الإنترنت، فإنك توافق على شروط سياسة الخصوصية هذه، التي هي جزء من سياسات المجمع، مع ملاحظة أن المعلومات المرسلة من قبلك قد يتم تداولها مع الجهات الحكومية السعودية الأخرى في حال تطلَّب إنجاز طلبك لذلك، ودون الرجوع إلى أي طرف من الأطراف.

جمع المعلومات وحفظها

قد يطلب إليك المجمع عبر بعض مواقعه أن تقدِّم معلوماتٍ شخصيةً (حسبما يقتضي الأمر)، مثل طلب التسجيل عند رغبتك في المشاركة في إحدى الندوات أو الفعاليات التي ينظِّمها المجمع، وفي أقسام أخرى من المواقع قد يجمع مجمع الملك فهد معلومات (ديموغرافية) تتعلق بعلم السُّكان ليست متفردة بك، مثل الدولة التي تقيم بها، والعمر، والمستوى التعليمي، والجنس، وغيرها من أنواع المعلومات المشابهة، وأحياناً يطلب المجمع مزيجاً من هذين النوعين من المعلومات.

كما قد يعمل مجمع الملك فهد على جمع معلومات عن جهاز الحاسب الآلي الخاص بك وبرمجياته، وقد تتضمن هذه المعلومات، على سبيل المثال لا الحصر، عنوان بروتوكول الإنترنت (IP address)، ونوع متصفحك، وأسماء النطاقات، وأوقات الدخول، وعناوين المواقع الإلكترونية المرجعية.

ومن أجل جعل زياراتك المتكررة لمواقع المجمع أكثر فعالية وتخصيصاً، وكذلك من أجل المحافظة على معلوماتك بأسلوب فعال، فإن مجمع الملك فهد يلتزم الدقة بالمعلومات التي يجمعها ويحتفظ بها.

الكوكيز

إن مجمع الملك فهد قد يستخدم تقنية (سجل التتبع) الكوكيز لتخزين المعلومات عن اهتمامات الزوار، إلى جانب سجل خاص للمستخدم تسجل فيه معلومات محدَّدة عن الصفحات التي تمَّ الوصول إليها أو زيارتها؛ وذلك من أجل متابعة اهتمامات الزوار ومعرفة المواضيع الأكثر تفضيلاً من قبلهم، حتى يتمكن المجمع من تطوير محتواه الخدماتي والمعرفي المناسب للزوار.

مشاركة المعلومات والكشف عنها

لا يكشف مجمع الملك فهد عن معلوماتك الشخصية، أو تلك المعلومات التي تمازجت فيها البيانات الشخصية والديموغرافية، أو المعلومات الخاصة باستخدامك لمواقعه الإلكترونية، (مثل: الأقسام التي تزورها، أو الخدمات التي تدخل عليها) للآخرين ماعدا المنوَّه عنها أدناه.

يحق للمجمع أن يكشف عن هذه المعلومات للشركات أو الأفراد الذين يعمل معهم، بهدف تنفيذ مهامه، بما في ذلك الشركات والأفراد المخوَّلين بأداء المهام نيابة عنه، من ذلك على سبيل المثال: استضافة خوادم المواقع الإلكترونية، وتحليل البيانات، وتوفير الدعم التسويقي، ونحو ذلك. وستتمكن هذه الشـركات أو الأفراد من الدخول إلى معلوماتك الشخصية، كلَّما لزم الأمر ذلك من أجل أداء مهامهم المتعلِّقة بالمجمع.

يحق لمجمع الملك فهد الكشف عن هذه المعلومات إذا تحتَّم قانونياً القيام بذلك، أو إذا طلبت هيئة حكومية ذلك، أو إذا رأى المجمع أن هذا الإجراء ضروري من أجل:
(أ) التوافق مع الشروط القانونية أو الامتثال للإجراءات القانونية .
(ب) حماية حقوق مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.
(ج) منع وقوع جريمة أو حماية الأمن القومي.
(د) حماية السلامة الشخصية سواء للمستخدمين أو للعامة.

كما يحق للمجمع أن يشارك المعلومات المجمَّعة المجهولة الاسم الخاصة بزوار الموقع مع شركائه والأطراف الأخرى، حتى يتمكنوا من تحديد أنواع الزوار الذين يقومون بالدخول على مواقع المجمع وكيفية استخدامهم لمواقعه.

في حال تعاقَد مجمع الملك فهد مع طرف خارجي لتوفير جزء من المعلومات أو الخدمات التي طلبها، يحق للمجمع أن يقدم معلوماتك لهذا الطرف، أو يحق لهذا الطرف جمع المعلومات منك بالنيابة عن المجمع. ويستخدم مجمع الملك فهد مقدمي خدمات جديرين بالثقة، يتعهدون بوضع إجراءات أمنية ملائمة؛ لضمان مستوى معقول من الحماية. وسيتاح لهذه الأطراف الخارجية الدخول على المعلومات الشخصية –حصرياً- لأغراض أداء الخدمات التي تم التعاقد معهم عليها.

حدود المســـــؤولية

لا يعتبر المجمع في أي حال من الأحوال مسؤولاً عن أي أضرار تلحق بمستخدمي مواقعه، ويشمل ذلك على سبيل المثال لا الحصـر: أية أضرار مباشرة، أو خاصة، أو طارئة، أو لاحقة، وأية خسائر أو مصاريف قد تنجم بسبب هذه المواقع، أو بسبب سوء استخدامها، أو عدم القدرة على استخدامها بواسطة أي طرف، أو بسبب الإخفاق في الأداء، أو الأخطاء، أو السهو، أو انقطاع الإرسال، أو أي تأخير في التشغيل، أو خط الربط والاتصال، أو أي سبب آخر.

تكون قوانين المملكة العربية السعودية وحدها هي القوانين واجبة التطبيق في كل ما يتعلق بالنزاعات التي قد تنشأ من جراء استخدام هذا الموقع الإلكتروني، كما تختص محاكم المملكة العربية السعودية بالنظر في تلك النزاعات والبت فيها.

ترخيص الاسـتخدام

إن جميع محتويات مواقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ، بما فيها النصوص والرسوم والصور ومصنفات البيانات، وقوائم العناوين، كل ذلك ملكٌ لمجمع الملك فهد، تحميه قوانين حقوق التأليف والنشر السعودية والدولية، باستثناء بعض الخدمات، والملفات الحاسوبية، والأدوات البرمجية، وغيرها التي يصـرِّح المجمع بإتاحتها للاستخدام العام.

الأمــــــن

يتَّبِعُ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف إجراءات تقنية وقانونية ومؤسسية ملائمة لحماية معلوماتك الشخصية ضد الدخول غير المسموح به على مواقعه، أو ضد المعالجة غير القانونية، أو الضياع أو التلف العَرَضي، أو التدمير غير المرخص. ولا يضمن المجمع أن الأطراف الخارجية غير المفوضة لن تتمكن من خرق هذه الإجراءات، أو استخدام معلوماتك الشخصية لأغراض غير ملائمة.

التغييرات الطارئة على سياسة الخصوصية

يحتفظ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بحقه في تعديل سياسة الخصوصية هذه من وقت لآخر، وستكون هذه التعديلات نافذة فور نشـرها على مواقعه الإلكترونية، وإذا قام مجمع الملك فهد بعمل أي تغييرات مادية على الأسلوب الذي تستخدم به معلوماتك الشخصية بموجب سياسة الخصوصية هذه، فسيتم إخطارك بهذه التغييرات، وستُعطَى لك فرصة الاعتراض على هذا الاستخدام الجديد، أو المختلف. وسيتم الإرشاد لهذه التحديثات بواسطة إشعار "آخر التحديثات" بأعلى هذه الصفحة؛ لذا يرجى مراجعة سياسة الخصوصية بشكل دوري لمتابعة التحديثات أو التعديلات، واستمرارك في استخدام مواقع المجمع الإلكترونية بعد نشر أية تعديلات يعني قبولك بهذه التعديلات.

معلومــــات الاتصال

يرحب مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشـريف بملاحظاتك حول سياسة الخصوصية – في أي وقت- فإذا كانت لديك أية أسئلة حول سياسة الخصوصية الخاصة بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، يرجى الاتصال بوحدة الإعلام الرقمي بالمجمع.